إلى إندونيسيا لايمكن أن يفوتك مشاهدة المزارع الشاسعة خضرة
أوراق الشجر، تغريد الطيور وغيرها، الحيوانات الظريفة والماشية في المزارع. وغزارة
أنواع الفواكه. عالم الزراعة في إندونيسيا هو الهدف المميز للسياحة. جمال وروعتها
هي التي تولد عنها مئات بل آلاف أبيات الشعر التي تغنى بها الشعراء. إندونيسيا ليس
فقط باعتبارها رئة العالم (بسبب كثرة الغابات)، بل إنها منتج لأكبر كميات الفاكهة
والأرز والبقول في العالم. ولكن ماذا عن الحياة الزراعيّة بالنسبة للسياحة.
من أحد السياحة الزراعيّة في إندونيسيا هي السياحة
الزراعيّة في تشى أنجور. لدى وصولك إلى تشى أنجور على بعد النظر تشاهد مزارع الأرز
/ المصفرة، والهواء العليل.
جرب أن تذهب لزيارة المزارع الطبيعيّة (الأرجانيك) في قرية
كاسول، مركز تتشى أنجور، محافطة جاوى الغربيّة على الطريقة إلى باندونج. هناك قول
بأن هذه المنطقة الخضراء تذكرك بالأرز الفاخر ذوالرائحة الذكيّة. برغم أن زراعة
أنواع أخرى محصولها أكثر كما أن عمر وقت الحصاد أقل.
من حسن الحظ أن تتشى أنجور ليست بعيدة من جاكرتا حيث يتمكّن
الزوار من قضاء يوم كامل ويعودون آخر النهار. النطقة الزراعيّة المخصصة للسياحة
الزراعيّة هي مساحات شاسعة ملك السيدة إيكا سورياناواتي. ومنذ عام 2004 قامت
بتطوير الزراعيّة الأورجانيك على مساحة حوالى 6 هكتار. جعلتها تبدو سياحة طبيعيّة.
أطلقت عليها اسم مزارع جاسول الأوجانيك، وبيت الأرز، الذي يقوم بتطوير وتحسين
زراعة الرزّ.
اذا وصلت إلى الموقع، فسوف يسطحبوك للتجول لمشاهدة الأرز
الجيّد الذي بدأ في الاصفرار، ويعرفونك بأنواع الأرز ومراحل إعدادة حتى يصبح طبق
الأرز اللذيذ.
وفي نهاية الجولة في المزرعة المدهشة سوف يكون لديك تجربة
جديدة لن تنساها، حيث يكون الضيوف مدعوين لتناول الطعام بمختلف أنواعه الذي يقدم
على أوراق الموز الكبير الموضوع على الحصير. ورقة الموز تكفى لتقديم الطعام لستة
أفراد.
من على بعد سوف يشم الضيوف الرائحة التى تجذب الشهية للأكل.
هناك الأرز على ورقة الموز. هذا النوع من الأرز بلون أحمر له رائحة خاصة، وهو
نتيجة من التنوع في إنتاج الأرز الذي بدأت تقبل عليه بعض الدول. هكذا صرحت إيكا
سورياناواتي، صاحبة الأرض.
(من مجلة ألو إندونيسيا العدد الـ 100 "السياحة الزراعيّة في
المناطق")
Tidak ada komentar:
Posting Komentar